علاج الثاليل
الرئيسية / علاج الثاليل
كيف يتحول فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) إلى سرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 02/02/2025 - عدد القراءات: 96
كيف يتحول فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) إلى سرطان عنق الرحم
كيف يتحول فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) إلى سرطان عنق الرحم

 

يتحول فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) إلى سرطان عنق الرحم عبر سلسلة من التغيرات الخلوية التي تحدث على مدى اشهر او سنوات

إليك المراحل الرئيسية لهذه العملية:

1الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

   - ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، وهو شائع جداً، حيث يُصاب معظم الأشخاص النشطين جنسياً به مرة واحدة على الأقل في حياتهم.

   - أنواع الفيروس الخطيرة: بعض أنواع الفيروس (مثل HPV-16 و HPV-18) تُصنَّف على أنها "عالية الخطورة" لأنها مرتبطة بمعظم حالات سرطان عنق الرحم.

2العدوى المستمرة (Persistent Infection)

-في 90% من الحالات، يبقى الفيروس خاملا بفضل جهاز المناعة ويتم اكتشافه من خلال فحص عنق الرحم صدفه.

 

- في حالات الاخرى (حوالي 10%)، تستمر العدوى لسنوات، خاصةً مع ضعف المناعة أو وجود عوامل خطر أخرى مثل التدخين، الاستعداد الوراثي شرب علاجات اخرى او الكحول .

3 تلف الخلايا وتغييرات ما قبل السرطانية (Precancerous Changes)

- تُفرز سلالات HPV عالية الخطورة بروتينين مسرطنين هما E6 و E7

   - يؤدي هذا إلى نمو غير طبيعي لخلايا عنق الرحم، تُسمى تغييرات خلوية داخل الظهارة (CIN)، والتي تُصنف إلى درجات (CIN1, CIN2, CIN3) حسب شدة التغيرات.

وفي هذه المرحله يمكن السيطره بسهوله على الخلايا من خلال التخلص من نفس الفيروس في عنق الرحم

4 التطور إلى سرطان غازي (Invasive Cancer):

- إذا لم تُكتَشَف التغيرات المبكرة ولم تُعالَج من خلال برنامج التعافي من غذاء واعشاب ، تتراكم الطفرات الجينية الإضافية بمرور الوقت.

- تبدأ الخلايا غير الطبيعية بغزو الأنسجة العميقة في عنق الرحم، ثم تنتشر إلى أعضاء أخرى في الحالات المتقدمة.

وبالتالي يكون من الصعب السيطره على المرض ولكن من حالات سابقه تم علاجها وجدنا نتائج أفضل بكثير من العلاج الجراحي، البيلوجي او الكيماوي

عوامل تزيد خطر التحول إلى سرطان:

   - ضعف المناعة: مثل الإصابة بفيروس الايدز HIV  أو تناول أدوية مثبطة للمناعة.

   - التدخين: المواد الكيميائية في السجائر تُسرّع تلف الحمض النووي.

   - العدوى المتكررة بأنواع HPV عالية الخطورة.

   - الإهمال في الفحوصات الدورية (مثل مسحة عنق الرحم أو اختبار HPV).

 

الوقاية والكشف المبكر

- عدم ممارسه الجنس مع شخص مصاب بالثاليل التناسليه  حتى مع واقي ذكري

   - التطعيم ضد HPV: مثل جارداسيل لا تفيد بعد الاصابه وضررها اكثر مع الكبار

   - فحوصات منتظمة: مسحة عنق الرحم (Pap smear) واختبار HPV للكشف عن التغيرات المبكرة اذا كنت مصابه بالثاليل التناسليه او شريك مصاب بها.

   - علاج التغيرات ما قبل السرطانية من خلال التخلص من نفس الفيروس عبر برنامج التعافي من غذاء واعشاب يمنع تطورها إلى سرطان.

 

باختصار، لا يسبب HPV السرطان مباشرةً، لكن العدوى المستمرة مع الأنواع عالية الخطورة مع عوامل الخطورة الاخرى تؤدي إلى تراكم الطفرات التي تُفقد الخلايا قدرتها على التحكم في النمو، مما يفتح الباب لتكوين الأورام

لمعرفه المزيد عن برنامج التعافي للتخلص من فيروس الورم الحليمي البشري الضغط هنا.

كلمات مفتاحية
سرطان عنق الرحم