الثآليل هي نموات جلدية صغيرة خشنة يمكن أن تظهر في أي مكان تقريبًا على الجسم.
تحدث بسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يدخل الجلد عبر جروح أو خدوش صغيرة. على الرغم من مظهرها الغريب، فإن الخبر السار هو أنها غير سرطانية وغير ضارة في العادة ولكنها في حالات صعبه تتحول الى سرطان.

قد تكون الثآليل مزعجة للأطفال، لكنها عادةً لا تسبب الألم  ومع ذلك، إذا أصبحت الثآليل مزعجة، أو انتشرت بسرعة، أو تغيرت في المظهر، فمن المستحسن البحث عن علاج يخلص الطفل من نفس الفيروس وليس فقط ازاله الثاليل.

لماذا يصاب الأطفال بالثآليل؟

إذا لاحظت ثآليل على الأطفال، فأنت لست وحدك! الثآليل شائعة جدًا عند الأطفال لأن بشرتهم أكثر عرضة للفيروس المسبب لها. ولكن لماذا يصاب الأطفال بالثآليل أكثر من البالغين؟ إليك بعض الأسباب الرئيسية:

التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري في كل مكان:

تحدث الثآليل بسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهذا الفيروس منتشر في كل مكان حولنا. يلمس الأطفال كل شيء - مقاعد المدرسة، معدات الملاعب، الألعاب، وحتى مقابض الأبواب. نظرًا لأن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يعيش على الأسطح، فمن السهل على الأطفال التقاطه بمجرد لمس شيء ملوث.

تطور الجهاز المناعي:

لا يزال الجهاز المناعي للأطفال يتعلم كيفية مكافحة الفيروسات المختلفة. بينما قد يتعرض البالغون لفيروس الورم الحليمي البشري ولا يصابون بالثآليل أبدًا، فإن الأطفال أكثر عرضة للإصابة لأن أجسامهم لم تبنِ دفاعات مناعيه قوية ضده بعد.

الجروح والخدوش الصغيرة تسمح بدخول الفيروس:

تحب الثآليل التسلل عبر الشقوق الصغيرة في الجلد. الركبتان المتشققتان، والجروح الصغيره، أو حتى قضم الأظافر تخلق فتحات لدخول فيروس الورم الحليمي البشري. بمجرد دخوله، يتسبب الفيروس في نمو خلايا الجلد بشكل أسرع من المعتاد، مما يشكل ثؤلولًا.

تنتشر الثآليل بسهولة عن طريق الاتصال:

الثآليل معدية، مما يعني أنها يمكن أن تنتشر من شخص إلى آخر. غالبًا ما يتشارك الأطفال عناصر مثل المناشف والجوارب والألعاب، والتي يمكن أن تحمل الفيروس. حتى شيء بسيط مثل المشي حافي القدمين في مكان عام (مثل حمام السباحة أو غرفة تغيير الملابس في الصالة الرياضية) يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالثآليل.

على الرغم من أن الثآليل شائعة عند الأطفال، إلا أنها عادةً ما تكون غير ضارة. ومع ذلك، فإن تعليم الأطفال النظافة الجيدة - مثل غسل أيديهم بانتظام وتجنب العبث بالجلد - يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بالثآليل أو انتشارها إلى الآخرين.

ونعم اذا كانت الاصابه عندهم على المناطق التناسليه فقط يعني ذلك اعتداء جنسي عليهم او نشاط جنسي مبكر.

أنواع الثآليل التي تصيب الاطفال

يمكن أن تختلف الثآليل عند الأطفال في المظهر اعتمادًا على مكان ظهورها وكيفية نموها. بعضها خشن ومتعرج، بينما البعض الآخر أملس أو مسطح. فيما يلي الأنواع الأكثر شيوعًا من الثآليل عند الأطفال وما يميزها:

الثآليل الشائعة:

هذه هي الثآليل التي ستراها غالبًا عند الأطفال. عادةً ما تظهر على الأصابع أو اليدين أو الركبتين ولها ملمس خشن محبب.

يمكن أن تبدو الثآليل الشائعة مثل نتوءات صغيرة بها نقاط سوداء بالداخل (وهي أوعية دموية صغيرة). على الرغم من أنها لا تؤذي عادةً، إلا أنها قد تكون مزعجة، خاصةً إذا ظهرت في أماكن يستخدم فيها الأطفال أيديهم بشكل متكرر.

الثآليل الأخمصية اسفل الاقدام:

على عكس الثآليل الأخرى، تنمو الثآليل الأخمصية في باطن القدمين. نظرًا لأن الأطفال يركضون دائمًا، يمكن أن تكون هذه الثآليل مؤلمة لأنها تضغط على الجلد عند المشي أو الوقوف. قد تبدو مثل بقع سميكة متصلبة وأحيانًا تحتوي على نقاط سوداء صغيرة في المركز. يخطئ العديد من الأطفال في اعتبارها بثورًا أو شظايا في البداية.

الثآليل المسطحة:

الثآليل المسطحة أصغر حجمًا وأكثر نعومة من الأنواع الأخرى. غالبًا ما تظهر في مجموعات، عادةً على الوجه أو اليدين. يمكن أن تنتشر بسرعة، خاصةً إذا قام الأطفال بخدشها أو فركها.

الثآليل الخيطية:

الثآليل الخيطية طويلة ورقيقة وتبرز من الجلد مثل خيوط صغيرة. تظهر عادةً على الوجه أو حول الفم أو الأنف أو العينين. تنمو هذه الثآليل بسرعة ويمكن أن تبدو غير عادية إلى حد ما، لكنها عادةً ما تكون غير ضارة.

نظرًا لأن الثآليل تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، فإن التعرف على نوع الثؤلول يمكن أن يساعد في اختيار العلاج الأفضل

الثاليل التناسليه

وهي تكون بشكل عنيف عند الاطفال وقد عالجت حالات صعبه جدا كانت الثاليل تغطي الشرج بالكامل وايضا المناطق التناسليه واغلب الاسباب انتقال الاصابه من الام للطفل او عدوى ذاتيه بحيث ينقل الطفل الاصابه من اليد الى المناطق الحساسه بالتلامس

كيفية علاج الثآليل عند الأطفال

على الجسم قد تكون الثآليل عند الأطفال غير ضارة، ولكنها قد تكون مزعجة، خاصةً إذا انتشرت أو تسببت في عدم الراحة.

علاجات الثآليل التي لا تستلزم وصفة طبية: يمكن لرقع أو جل حمض الساليسيليك أن يفتت الثؤلول تدريجيًا طبقة تلو الأخرى. يمكن أن يساعد تطبيقها يوميًا في تسريع عملية الشفاء.

الحفاظ على المنطقة نظيفة وجافة: تزدهر الثآليل في البيئات الرطبة، لذا فإن الحفاظ على جفاف الجلد يمكن أن يساعد في منع انتشارها أو تفاقمها.

العلاجات الطبية

إذا لم تنجح العلاجات المنزلية أو إذا كان الثؤلول مؤلمًا، فقد يوصي الطبيب بأحد هذه العلاجات:

العلاج بالتبريد (تجميد الثؤلول): يتضمن ذلك تطبيق النيتروجين السائل لتجميد الثؤلول وتدميره. قد يتقرح الجلد قبل سقوط الثؤلول، لكن العملية سريعة وفعالة للثاليل ولكنها للاسف لا تزيل نفس الفيروس. يمكن أن يسبب العلاج بالتبريد الألم والتقرح والتندب. نظرًا لعدم الراحة التي يسببها، لا يوصى عمومًا بهذه الطريقة لعلاج الثآليل عند الأطفال الصغار.

إزالة الثؤلول بالليزر أو الجراحة البسيطة: بالنسبة للثآليل العنيدة أو المؤلمة، يمكن للأطباء استخدام العلاج بالليزر أو الجراحة البسيطة لإزالتها. عادةً ما يكون هذا هو الملاذ الأخير إذا لم تنجح العلاجات الأخرى ومره اخرى تنجح هذه الطريقه في ازاله الثاليل لكنها للاسف لا تزيل نفس الفيروس.

علا الثاليل عند الاطفال في الطب البديل
يكون العلاج شرب ومخصص للفيروس وليس شيء خارجي خاصه اذا

كان الثؤلول يسبب الألم أو عدم الراحة.

انتشر بسرعة إلى مناطق أخرى من الجسم.

تغير لونه أو حجمه أو شكله.

تمت تجربة العلاجات المنزلية لعدة أسابيع دون نجاح.

على الرغم من أن الثآليل عند الأطفال قد تكون محبطة، إلا أنها قابلة للعلاج. مع النهج الصحيح والطب البديل ، يمكن للأطفال الحصول على بشرة خالية من الثآليل في أي وقت من الأوقات

الوقاية من الثآليل عند الأطفال

نظرًا لسهولة انتشار الثآليل بين الأطفال، فإن الوقاية هي الأساس. على الرغم من استحالة تجنب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بشكل كامل، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يقلل من فرص إصابة الأطفال بالثآليل.

تشجيع غسل اليدين بانتظام:

غسل اليدين هو أحد أفضل الطرق لإبعاد الجراثيم، بما في ذلك الفيروس المسبب للثآليل. علموا الأطفال غسل أيديهم جيدًا، خاصة بعد اللعب في الخارج، أو استخدام الألعاب المشتركة، أو لمس الأسطح العامة.

تعليم الأطفال عدم العبث بالثآليل أو خدشها:

إذا كان طفلك مصابًا بالفعل بثؤلول، فمن المهم تذكيره بعدم العبث به أو خدشه أو قضمّه. لمس الثؤلول ثم لمس جزء آخر من الجسم يمكن أن ينشر الفيروس، مما يؤدي إلى ظهور المزيد من الثآليل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب العبث بالثآليل في حدوث جروح صغيرة، مما يسهل تطور العدوى.

تجنب المشي حافي القدمين في الأماكن العامة:

الثآليل الأخمصية، التي تنمو في باطن القدمين، غالبًا ما يتم التقاطها في المناطق الدافئة والرطبة مثل حمامات السباحة وغرف تغيير الملابس والاستحمام العامة. شجعوا الأطفال على ارتداء النعال أو الأحذية المائية في هذه الأماكن لتقليل خطر التعرض للفيروس.

عدم مشاركة الأدوات الشخصية:

يمكن أن تنتشر الثآليل عن طريق الاتصال المباشر، لذا فإن مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف والجوارب والأحذية أو قصاصات الأظافر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. علموا الأطفال استخدام أدواتهم الخاصة وتجنب استعارة الأدوات من الآخرين.

باتباع هذه العادات البسيطة، يمكن للوالدين المساعدة في حماية أطفالهم من الثآليل والحفاظ على صحة بشرتهم. على الرغم من أن الثآليل شائعة عند الأطفال، إلا أن اتخاذ هذه الاحتياطات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

في حال وجود ثاليل كثيره ومنتشره او ثاليل تناسليه عند الاطفال فيمكن طلب العلاج العشبي المكثف للتخلص من نفس الفيروس من الداخل للخارج

اضغط هنا

ايضا حالة طفل كان مصاب بالثاليل التناسليه بالصور اضغط هنا